"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ". "الأُخْرَى" في نـ: "الآيةُ الأُخْرَى" مصحح عليه.
===
بلا ترجمة عند البابِ المترجَمِ بهذه الآية، انتهى. ولعل مقصودَ البخاري من ذكره ههنا الإعلام بأن المنسوخ يكتب إذا لم ينسخ تلاوته لا كما ظنَّ ابن الزبير، وكان المقصود من الباب السابق بيانَ عدة المتوفى عنها زوجها وما يتعلق به، وكان بيانُ كلٍّ مقصودة منهما (١) عنده فعقد لكلٍ بابًا، وذكر حديث [ابن] أبي مليكة سابقًا لأجل بيان النسخ بالكريمة، وهذا صنيعُه في هذا الكتاب المستطاب، ولهذا اكتفى ههنا بهذا الحديث، وذكر ثمه ما فيه: بيان العدة وأقوالَ السلف فيه، "الخير الجاري".
(١) عبد الله.
(٢) استفهام إنكاري.
(٣) أي: عثمان.
(٤) قوله: (لا أغير شيئًا منه) أي: من المصحف "من مكانه" إذ هو توقيفي، أي: فكما وجدتها مُثْبَتَةً في المصحف أثبتُها حيث وجدتُها. وفيه أن ترتيب الآي توقيفي، "قس"(١٠/ ٨٧، ٧٦).
(١) كذا في الأصل، ولعله: وكان بيانُ كلٍّ منهما مقصودةً.