للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَيْسُورٌ، {مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}، فَأَرَدْتُ إِذَا هِيَ مَرَّتْ بِهِ أَنْ يَدَعَهَا لِعَيْبِهَا، فَإِذَا جَاوَزُوا أَصْلَحُوهَا وَانْتَفَعُوا بِهَا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: سَدُّوهَا بقَارُورَةٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: بِالْقَارِ. {كَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ}، وَكَانَ كَافِرًا (١)، {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا (٢) طُغْيَانًا وَكُفْرًا}، أَنْ يَحْمِلَهُمَا (٣) حُبُّهُ عَلَى أَنْ يُتَابِعَاهُ عَلَى دِينِهِ (٤)، {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً (٥) وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: ٨١]، هُمَا (٦) بِهِ أَرْحَمُ مِنْهُمَا بِالأَوَّلِ الَّذِي قَتَلَ خَضِرٌ، وَزَعَمَ (٧) غَيْرُ سَعِيدٍ (٨): أَنَّهُمَا أُبْدِلَا جَارِيَةً (٩)، وَأَمَّا دَاوُدُ بْنُ

"جَيْسُورٌ" في هـ، ذ: "حَيْسُورٌ" -بالحاء المهملة-، وفي قا: "جَنْسُورٌ" -بالنون-، وفي نـ: "جَيْسُونٌ". "وَانْتَفَعُوا بِهَا" في نـ: "فَانْتَفَعُوا بِهَا". "وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ" في نـ: "مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ". " {خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} " زاد بعده في نـ: "لِقَولِهِ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} " مصحح عليه. " {وَأَقرَبَ رُحْمًا} " في نـ: "وَأَقْرَبَ رَجْمًا".

===

(١) طبع على الكفر، "قس" (١٠/ ٤٤٦).

(٢) أي: يغشيهما، وقال الكلبي: يكلفهما، "بغوي" (٥/ ١٩٤).

(٣) أي: معناه أن يحملهما إلخ.

(٤) فإن حب الشيء يعمي ويصم، "قس" (١٠/ ٤٤٦).

(٥) أي: صلاحًا وتقوى، "بغوي" (٥/ ١٩٥).

(٦) الأبوان.

(٧) قاله ابن جريج، "قس" (١٠/ ٤٤٦).

(٨) ابن جبير.

(٩) مكان المقتول؛ فولدت نبيًا من الأنبياء، رواه النسائي، "قس" (١٠/ ٤٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>