للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا (١) الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

٣٢٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٢) ثنَا مَخْلَدٌ (٣)، أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ (٤)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ (٥): أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ: أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ (٦) كَأَنَّهَا نُمرُقَةٌ (٧)، فَجَاءَ فَقَامَ بَينَ الْبَابَينِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ، فَقُلْتُ: مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ: "مَا بَالُ هَذِهِ الْوِسَادَةِ؟ "، قُلْتُ: وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا

"ثنَا مَخْلَدٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ". "بَيْنَ الْبَابَيْنِ" في حـ، ذ: "بَينَ النَّاسِ". "فَقُلْتُ: مَا لَنَا" كذا في سـ، هـ، ذ، وفي نـ: "فَقَالَتْ: مَا لَنَا". "قُلْتُ: وِسَادَةٌ" في نـ: "قَالَتْ: وِسَادَةٌ".

===

الإشكال، وقد صنع ذلك الإسماعيلي فإنه ساق حديث "يتعاقبون" فلما فرغ قال: "وبِهذا الإسناد: إذا قال أحدكم" فساقه من طريقين عن أبي الزناد [كذلك]، وظهر بِهذا أن هذا الحديث وما بعده من الأحاديث بقية ترجمة [ذكر] الملائكة، والله أعلم، انتهى كلام "الفتح".

(١) أي: إحدى كلمتي آمين، "ك" (١٣/ ١٧٤)، ومر (برقم: ٧٨١).

(٢) هو ابن سلام، "ك" (١٣/ ١٧٤).

(٣) "مخلد" ابن يزيد.

(٤) "ابن جريج" عبد الملك.

(٥) "إسماعيل بن أمية" الأموي القرشي.

(٦) قوله: (تماثيل) جمع تمثال، وهو وإن كان في الأصل الصورة المطلقة فالمراد منه ههنا صورة الحيوان. ولفظ: "كأنها نُمْرُقَة" للراوي عن عائشة، "ك" (١٣/ ١٧٤).

(٧) هي الوسادة الصغيرة، وقيل: مرفقة، "مجمع" (٤/ ٨١٠). مرَّ (برقم: ٢٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>