"فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" زاد في نـ: "تَابَعَهُ حَمَّادُ بنُ سَلمةَ وَالرَّبيعُ بنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ".
===
(١) قوله: (يلهث) جملة وقعت حالًا من "الكلب"، قال ابن قرقول: لهث الكلب بفتح الهاء وكسرها: إذا أخرج لسانه من العطش، "عيني" (٩/ ٧٥).
(٢) بالرفع فاعل، وبالنصب صفة مصدر محذوف، أي: بلغ مبلغًا مثلَ الذي بلغ بي، "توشيح" (٤/ ١٦٦٦)، "قس" (٥/ ٣٩٧).
(٣) أي: بفمه.
(٤) كصَعِد وزنًا ومعنًى، "توشيح" (٤/ ١٦٦٦).
(٥) قوله: (فشكر الله له) أي: أثنى عليه أو قَبِل عمله، "فغفر له"، فالفاء فيه للسببية، أي: بسبب قبول عمله غَفَر له، ويجوز أن تكون الفاء تفسيرية، تفسِّرُ قولَه: "فشكر الله له"؛ لأن غفرانه له هو نفس الشكر، "عيني" (٩/ ٧٥).
(٦) أي: الصحابة.
(٧) أي: في سقيها والإحسان إليها.
(٨) قوله: (في كلِّ كَبدٍ رطبةٍ) أي حيّة، كنى عن الحياة بالرطوبة، لأنها لازمة لها، والمعنى: الَأجر ثابت في إرواء كلِّ كَبِدٍ حَيَّةٍ، "توشيح" (٤/ ١٦٦٦).