٧٢٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد (١) قال: أخبرنَا عَبْدَةُ (٢)، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ (٣)، عَنْ قَيْسٍ (٤) قَالَ: أَتَيْنَا خَبَّابَ بْنَ الأَرَتِّ نَعُودُهُ وَقَدِ اكْتَوَى (٥) سَبْعًا فَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَانَا (٦) أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ. [راجع: ٥٦٧٢].
٧٢٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيدٍ (٧)، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا (٨)
"أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدَةُ". "عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ" زاد في نـ: "مَوْلَى ابْنِ أزْهَرَ". "لَا يَتَمَنَّ" في نـ: "لَا يَتَمَنَّى"، وفي هـ، ذ: "لَا يَتَمَنَّيَنَّ".
===
الموت هو أن الله عزَّ وجلّ قدّر الآجال، فمتمني الموت غير راض بقدر الله ولا يسلم لقضائه، "ع" (١٦/ ٤٧٤).
(١) ابن سلام، بتشديد اللام وتخفيفها.
(٢) ابن سليمان.
(٣) هو إسماعيل.
(٤) ابن أبي حازم.
(٥) قوله: (قد اكتوى) أي: في بطنه. فإن قلت: الكيّ منهيّ عنه؟ قلت: ذاك عند عدم الضرورة، أو عند اعتقاد أن الشفاء منه ونحوه، "ك" (٧/ ٢٥ - ٨).
(٦) مرَّ الحديث (برقم: ٥٦٧٢، ٦٣٥٠، ٦٤٣٠).
(٧) اسمه: سعد، مولى عبد الرحمن بن أزهر، "ك" (٢٥/ ٨).
(٨) قوله: (إما محسنًا) تقديره: إما أن يكون محسنًا، وكذا تقديره في قوله: "وإما مسيئًا"، ووقع في رواية أحمد عن عبد الرزاق بالرفع فيهما،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute