وقال العيني: ذكر هذا الحديث هنا من حيث إن لفظ باب مجردًا بمعنى فصل، وله تعلق بالباب السابق من حيث إن فيه كراهة إعراء المدينة، وفي هذا ترغيب في سكناها.
(١)"عبيد بن إسماعيل" اسمه في الأصل عبد الله القرشي الكوفي الهبَّاري.
(٢)"أبو أسامة" هو حماد بن أسامة.
(٣)"هشام بن عروة" يروي "عن أبيه" عروة بن الزُّبَير بن العوام.
(٤) أي: حم الموعوك المحموم، "ك"(٩/ ٧٣).
(٥) أي: مَأتيٌّ بالموت صباحًا لكونه فيهم وقت موته، "نهاية"(٣/ ٦).
(٦) قوله: (مصبح) بضم الميم وفتح المهملة والموحدة المشددة، أي: يقال له: صبّحك الله بالخير وأنعم صباحك أو يسقي صبوحه، وهو شراب الغداة، والموت قد يفجؤه فلا يمسي حيًّا، "قس"(٤/ ٤٩٣)، "ع"(٧/ ٥٩٧).
(٧) بكسر المعجمة أحد سُيُوره التي تكون على وجهها.
(٨) قوله: (إذا أقلع) بلفظ المعلوم من الإقلاع عن الأمر، وهو الكفّ عنه، ويروى بلفظ المجهول. قوله:"عقيرته" كغنيمة، وهو الصوت إذا غنّى به أو بكى، "وجليل" بفتح الجيم وكسر اللام الأولى وهو الثمام، وهو نبت ضعيف يحشى به خصاص البيت، و"مجنة" بفتح الميم والجيم وتشديد النون: موضع على أميال من مكة، و"الشامة" بالمعجمة، و"الطفيل" بفتح المهملة