للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ صلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ، هَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ قَالَ حَكِيمٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَسلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْر (١) ".

وَقَالَ أَيْضًا (٢) عَنْ أَبِي الْيَمَانِ (٣): أَتَحَنَّتُ (٤).

وَقَالَ مَعْمَرٌ (٥) وَصَالِحٌ (٦) وَابْنُ الْمُسَافِرِ (٧): أَتَحَنَّتُ (٨).

"هَلْ لِي فِيهَا" في ذ: "هَلْ كَانَ لِي". "مِنْ أَجْرٍ" في نـ: "أَجْرٌ" بإسقاط حرف الجر. "وَقَالَ أَيْضًا" في ذ: "وَيُقَالُ أَيْضًا". "أَتَحَنَّتُ" في نـ: "أَتَحَنَّثُ"، وكذا في الموضع الآتي.

===

(١) قوله: (أسلمت على ما سلف من خير) فيه أن المؤمن يثاب على عمله الخير الصادر عنه حالة الكفر، كذا في "الكرماني" (٢١/ ١٦١). قلت: المسألة اختلف فيها كما بسط العيني في "الزكاة"، ومرَّ بعض بيانه (برقم: ١٤٣٦).

(٢) قوله: (وقال أيضًا) أي: قال البخاري: جاء أيضًا عن أبي اليمان "أتحنث" بالفوقية يشير إلى ما أورده في "كتاب البيوع" (برقم: ٢٢٢٠) بلفظ: "كنت أتحنت أو أتحنث" بالشك، وكأنه سمع منه بالوجهين، قال ابن التين: "أتحنت" بالمثناة لا أعلم له وجهًا، "ف" (١٠/ ٤٢٤)، "ع" (١٥/ ١٦٠)، "خ".

(٣) الحكم.

(٤) بالمثناة بدل المثلثة، مرَّ في "البيوع" أنهما بمعنى.

(٥) هو ابن راشد، "ع" (١٥/ ١٦٠).

(٦) هو ابن كيسان، "ع" (١٥/ ١٦٠).

(٧) عبد الرحمن، بالألف واللام، والمشهور حذفها، "قس" (١٣/ ٢٩)، "ع" (١٥/ ١٦١).

(٨) بالمثناة أيضًا، "قس" (١٣/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>