للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (١)، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ (٣)، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُحِبُّ التَّيَمُّنَ مَا اسْتَطَاعَ فِي طَهُورِهِ (٤) وَتَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ (٥). وَكَانَ (٦) قَالَ بِوَاسِطٍ (٧) قَبْلَ هَذَا: "فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ". [راجع: ١٦٨].

"أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَنْبَانَا عَبْدُ اللَّهِ"، وزاد قبله في نـ: "قَالَ"."أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ" في نـ: "أَنْبَأنَا شُعْبَةُ". "وَتَنَعُّلِهِ" في نـ: "وَنَعْلِهِ".

===

(١) عبد اللَّه بن عثمان، "ع" (١٤/ ٣٩١).

(٢) ابن المبارك المروزي، "ع" (١٤/ ٣٩١).

(٣) سُليم، بضم السين، التابعي الكوفي، "ع" (١٤/ ٣٩١).

(٤) قوله: (في طهوره) بضم الطاء أي: في تطهيره، قال سيبويه: الطهور بالفتح يقع على الماء والمصدر معًا، فعلى هذا هنا يجوز فتح الطاء أيضًا، كذا في "قس" (١٢/ ١٧٤). قوله: "وتنعُّله" أي: لبس نعله، "مجمع" (٤/ ٧٥٨). قوله: "وترجّله" قال في "النهاية": الترجل والترجيل: تسريح الشعر وتنظيفه، "مرقاة" (٢/ ١١٢).

(٥) هو التمشط.

(٦) قوله: (وكان قال بواسط) أي: كان شعبة قال ببلد واسط في الزمان السابق: "في شأنه كله" أي: زاد عليه هذه الكلمة، قال بعض المشايخ: القائل بواسط هو أشعث، واللَّه أعلم، كذا في "الكرماني" (٢٠/ ٢٣) و"العيني" (١٤/ ٣٩١). والمراد به الأمور التي فيها التكريم، كذا في "الخير الجاري". ومرَّ الحديث (برقم: ١٦٨).

(٧) بلدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>