وَإِلَى عِقَالٍ أَبْيَضَ، فَجَعَلْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِي (١)، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ فِي اللَّيْلِ، فَلَا يَسْتَبِينُ لِي، فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: "إِنَّمَا ذَلِكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ". [طرفاه: ٤٥٠٩، ٤٥١٠، أخرجه: م ١٠٩٠، د ٢٣٤٩، ت ٢٩٧٠، تحفة: ٩٨٥٦].
١٩١٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٢)، ثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (٤). ح وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ (٥)، ثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٦)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أُنْزِلَتْ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} وَلَمْ يَنْزِلْ {مِنَ الْفَجْرِ}، فَكَانَ رِجَالٌ إِذَا أَرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ أَحَدُهُمْ (٧) فِي رِجْلَيْهِ الْخَيْطَ الأَبْيَضَ وَالْخَيْطَ الأَسْوَدَ،
"فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ" في نـ: "فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ". "ابْنُ أَبِي حَازِمٍ" في شحج: "عَبدُ العَزِيزُ بنُ أَبِي حَازِمٍ". "ح وَحَدَّثَنِي" في نـ: "ح وَحَدَّثَنَا". "فَكَانَ رِجَالٌ" في قتـ: "وَكَانَ رِجَالٌ". "رِجْلَيْهِ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "رِجْلِهِ".
===
(١) الوسادة: المخدة، "ع" (٨/ ٥٩).
(٢) "سعيد بن أبي مريم" الجمحي.
(٣) "ابن أبي حازم" هو عبد العزيز عن أبيه أبي حازم سلمة بن دينار الأعرج.
(٤) "سهل بن سعد" هو الساعدي.
(٥) المدني، "تقريب" (رقم: ٦٣٠٥).
(٦) سلمة.
(٧) أي: بعضهم، وبعضهم الآخر وضع الخيطين تحت الوسادة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute