للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَابَعَهُ (١) عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٢) عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٣). [تحفة: ٦٢٨٤].

- حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ (٥)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ (٦)، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ مَرْوَانَ بِهَذَا (٧). [تحفة: ٥٤١٤].

"أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ" في ذ: "حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ". "أَنَّ مَرْوَانَ بِهَذَا" في نـ: "أَنَّ مَرْوَانَ أَخْبَرَهُ بِهَذَا".

===

مما في التوراة، فأخبروه بخلاف ما كان فيها، وأروه (١) أنهم قد صدقوه واستحمدوا إليه وفرحوا بما فعلوا فنزلت. وقيل: نزلت في قوم تخلفوا عن الغزو، ثم اعتذروا بأنهم رأوا المصلحة في التخلف واستحمدوا به. وقيل: نزلت في المنافقين فإنهم يفرحون بمنافقتهم ويستحمدون إلى المسلمين بالإيمان الذي لم يفعلوه على الحقيقة، انتهى. ويمكن الجمع بأنها نزلت في الجميع.

(١) أي: هشام بن يوسف، "قس" (١٠/ ١٤٠).

(٢) على روايته إياه.

(٣) عبد الملك، فيما وصله الإسماعيلي.

(٤) هو محمد المروزي، "قس" (١٠/ ١٤٠).

(٥) ابن محمد المصيصي.

(٦) أي: عبد الله.

(٧) الحديث.


(١) في الأصل: "فيه وأرادوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>