للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ (١): مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ {وَمَا أَدْرَاكَ} فَقَدْ أَعْلَمَهُ، وَمَا قَالَ: {وَمَا يُدْرِيكَ} فَإِنَّهُ لَمْ يُعْلِمْهُ (٢). [تحفة: ١٨٧٧٣].

٢٠١٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣)، ثَنَا سُفْيَانُ (٤) قَالَ: حَفِظْنَاهُ وَأَيُّمَا حِفْظٍ (٥) (٦) مِنَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "مَنْ صامَ رَمَضانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا (٨) غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا (٩) وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ

"وَقَال ابْنُ عُيَيْنَةَ" في نـ: "قَال ابْنُ عُيَيْنَةَ". " {وَمَا أَدْرَاكَ} " كذا في عسـ، وفي نـ: " {وَمَا أَدْرَاكَ} ". "فَإنَّهُ لَمْ يُعْلِمْهُ" في عسـ، ذ: "فَإنَّهُ لَمْ يُعْلِمْ". "وَأَيَّمَا حِفْظٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "وَإنَّمَا حَفِظَ".

===

(١) أي: سفيان، وصله محمد بن يحيى، "قس" (٤/ ٦٦٥).

(٢) مقصوده أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يعرف ليلة القدر.

(٣) ابن المديني.

(٤) هو ابن عيينة، "ع" (٨/ ٢٥١).

(٥) معترضة.

(٦) قوله: (وأيُّما حفظ) برفع "أيّ" و"ما" زائدة، وهو مبتدأ وخبره محذوف، تقديره: أيّ حفظ حفظناه من الزهري، وقوله: "من الزهري" متعلق بقوله: "حفظناه" المذكور قبله، وروي بنصب أيَّما على أنه مفعول مطلق لحفظناه المقدّر، كذا في "الكرماني" (٩/ ١٥٦). حاصله أنه يصف حفظه بكمال الأخذ وقوة الضبط كما يقول: زيد رجل أيّ رجل، أي: كامل.

(٧) ابن عبد الرحمن.

(٨) أي: طالبًا للأجر.

(٩) معناه أن الإيمان حمله عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>