للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو الْعَالِيَةِ: {مَرَضٌ} (١) [١٠]: شكٌّ. {صِبْغَةَ} (٢) [١٣٨]: دِينٌ. {وَمَا خَلْفَهَا} [٦٦]: عِبْرَةٌ لِمَنْ بَقِيَ. {لَا شِيَةَ} (٣) [٧١]: لَا بَيَاضَ.

وَقَالَ غَيْرُهُ (٤): {يَسُومُونَكُمْ} (٥) [٤٩]: يُولُونَكُمْ. {الْوَلَايَةُ} - مَفْتُوحَةٌ (٦) - مَصْدَرُ الْوَلَاءِ (٧)، وَهِيَ الرُّبُوبِيَّةُ، وَإِذَا كُسِرَتِ الْوَاوُ فَهِيَ الإِمَارَةُ (٨). وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا فُومٌ (٩).

===

(١) قوله: ({مَرَضٌ}) أي: قال أبو العالية فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: أي: "شك". وقال أيضًا فيما وصله ابن أبي حاتم عنه في قوله تعالى: {نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا} ": أي: "عبرة لمن بقي أي: من بعدهم من الناس "قس" (١٠/ ١٦).

(٢) أي: في قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ} [البقرة: ١٣٨]، والمراد منه دين الله، "ك" (١٧/ ٦).

(٣) بالياء.

(٤) هو أبو عبيد القاسم بن سلام.

(٥) قوله: ({يَسُومُونَكُمْ (١)}) أي: في قوله تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} أي: "يولونكم" بضم أوله وسكون الواو. وقوله: " {الْوَلَايَةُ. . .} إلخ" ذكره ليؤيد بها تفسير " {يَسُومُونَكُمْ} ": يولونكم، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ١٦). قال البيضاوي (١/ ٦١): {يَسُومُونَكُمْ}: يبغونكم، من سامه خسفًا: إذا أولاه ظلمًا، وأصل السَّوْم: الذهاب في طلب الشيء، انتهى.

(٦) أي: الواو، "قس" (١٠/ ١٦).

(٧) بفتح الواو والمد، "قس" (١٠/ ١٦).

(٨) بكسر الهمزة، "قس" (١٠/ ١٦).

(٩) في "القاموس" (ص: ١٠٥٦): الفُوم: الثوم، والحنطة، والحِمَّصُ، والخبز، وسائر الحبوب التي تُخْبَزُ، انتهى.


(١) أي: يذيقونكم، "جلالين" [البقرة: ٤٩]، و"معالم" (١/ ٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>