(١) قوله: ({مَرَضٌ}) أي: قال أبو العالية فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: أي: "شك". وقال أيضًا فيما وصله ابن أبي حاتم عنه في قوله تعالى:{نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا}": أي: "عبرة لمن بقي"، أي: من بعدهم من الناس "قس" (١٠/ ١٦).
(٢) أي: في قوله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ}[البقرة: ١٣٨]، والمراد منه دين الله، "ك" (١٧/ ٦).
(٣) بالياء.
(٤) هو أبو عبيد القاسم بن سلام.
(٥) قوله: ({يَسُومُونَكُمْ (١)}) أي: في قوله تعالى: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} أي: "يولونكم" بضم أوله وسكون الواو. وقوله: "{الْوَلَايَةُ. . .} إلخ" ذكره ليؤيد بها تفسير "{يَسُومُونَكُمْ}": يولونكم، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ١٦). قال البيضاوي (١/ ٦١): {يَسُومُونَكُمْ}: يبغونكم، من سامه خسفًا: إذا أولاه ظلمًا، وأصل السَّوْم: الذهاب في طلب الشيء، انتهى.
(٦) أي: الواو، "قس" (١٠/ ١٦).
(٧) بفتح الواو والمد، "قس" (١٠/ ١٦).
(٨) بكسر الهمزة، "قس" (١٠/ ١٦).
(٩) في "القاموس" (ص: ١٠٥٦): الفُوم: الثوم، والحنطة، والحِمَّصُ، والخبز، وسائر الحبوب التي تُخْبَزُ، انتهى.