(٢) قوله: (إذا رجل) ويأتي في الباب الذي يليه: "رأيت الملك يحملُكِ"، والتوفيق بيثهما: أن الملك يتشكل بشكل الرجل، والمراد به جبرئيل عليه السلام، "ع" (١٦/ ٢٩٣).
(٣) قوله: (سرقة) بفتح السين المهملة وفتح الراء والقاف، أي: في قطعة من حرير، وفي "التوضيح" (٣٢/ ١٩٢): السرقة: شقة الحرير، وقوله: "من حرير" تأكيد كقولهم: أساور من ذهب، الأساور لا تكون إلا من ذهب، وإن كانت من فضة تسمى: قلبًا، وإن كانت من قرون أو عاج تسمى: مسكة، "ع" (١٦/ ٢٩٣).
(٤) بلفظ المتكلم، "ع" (١٦/ ٢٩٣).
(٥) قال القرطبي ["المفهم" (٦/ ٣٢٢)]: يريد أنه رآها في النوم كما رآها في اليقظة، فكانت هي المراد بالرؤيا لا غيرها، "ع" (١٦/ ٢٩٣).
(٦) قوله: (إن يكن … ) إلخ، قال الكرماني (٢٤/ ١١٧): يحتمل أن تكون هذه الرؤيا قبل النبوة، وأن تكون بعدها وبعد العلم فإن رؤياه وحي، فعبر عما علمه بلفظ الشك - ومعناه اليقين - إشارة إلى أنه لا دخل له فيه، وليس ذلك باختياره وفي قدرته، انتهى. قلت: بَيَّن حماد بن سلمة في روايته المراد ولفظه: "أتيت بجارية في سرقة من حرير بعد وفاة خديجة، فكشفتها فإذا هي أنت"، وهذا يدفع الاحتمال الذي ذكره الكرماني، "عيني" (١٦/ ٢٩٣). أو المراد: إن تكن الرؤيا على وجهها في ظاهرها لا تحتاج إلى