للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الزُّهْرِيُّ: عَنْ عُرْوَةَ: كَانَتْ (١) عَلَى رَأْسِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ وَقْعَةِ بَدْرٍ قَبْلَ أُحُدٍ.

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ (٢)} [الحشر: ٢]. وَجَعَلَهُ (٣) ابْنُ إِسْحَاقَ (٤) بَعْدَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَأُحُدٍ.

٤٠٢٨ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبْةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:

"قَالَ الزُّهْرِيُّ" في نـ: "وَقَالَ الزُّهْرِيّ". "قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى" في نـ: "قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". {لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} " زاد بعده في نـ: "مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا". "حَدَّثَنِي" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا".

===

ديتهما، قالوا: نعم يا أبا القاسم، اجلس حتى نطعم ونقوم، فنشاور ونصلح أمرنا فيما جئتَنا به، فقعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أبي بكر وعمر وعلي وغيرهم إلى جدار من جدرهم، فاجتمع بنو النضير على اغتياله عليه الصلاة والسلام بأن يلقوا عليه صخرة من رأس الجدار، فأخبره جبريل بذلك فقام ونهض إلى المدينة، وتهيَّأ للقتال، فخرج إليهم فحاصرهم وقطع نخيلهم وحرّقها، فصالحوا على إخلاء سبيلهم إلى خيبر وإجلائهم من المدينة، "قس" (٩/ ٨٢)، "ك" (١٥/ ٢٠٢ - ٢٠٣).

(١) أي: غزوة بني النضير، "قس" (٩/ ٨٢).

(٢) أي: في أول حشرهم من جزيرة العرب، إذ لم يصبهم مثل هذا الذل قبل ذلك، أو في أول حشرهم للقتال أو الجلاء إلى الشام، وآخر حشرهم إجلاء عمر، "بيض" (٢/ ٤٧٩).

(٣) أي: قتال بني النضير، "ك (١٥/ ٢٠٣).

(٤) في مغازيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>