للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مِنْ إِيمَانٍ" مَكَانَ "خَيْرٍ". [أطرافه: ٤٤٧٦، ٦٥٦٥، ٧٤١٠، ٧٤٤٠، ٧٥٠٩، ٧٥١٠، ٧٥١٦، أخرجه: م ١٩٣، ت ٢٥٩٣، تحفة: ١٣٥٦، ١١٣٤].

٤٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ (١)، سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ (٢)، حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ (٣)، أَخْبَرَنَا قَيسُ بْنُ مُسْلِمِ (٤)، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ (٥)، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لَوْ عَلَينَا مَعْشَرَ (٦) الْيَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ (٧) لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: ٣]. قَالَ عُمَرُ: قَدْ عَرَفْنَا (٨) ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ

"مَكَانَ خَيْرٍ" في نـ: "مَكَانَ مِنْ خَيرٍ". "تَقْرَؤُونَهَا" في نـ: "يَقْرَؤُونَهَا". "قَالَ عُمَرُ" في نـ: "فَقَالَ عُمَرُ".

===

(١) " الحسن بن الصباح" ابن محمد البزار بزاي آخره راء.

(٢) "جعفر بن عون" أي ابن أبي جعفر المخزومي.

(٣) "أبو العميس" بضم المهملة مصغّرًا، هو عتبة بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود.

(٤) "قيس بن مسلم" الكوفي العابد أبو عمرو.

(٥) "طارق بن شهاب" يعني ابن عبد شمس، الصحابي.

(٦) نصب على الاختصاص، "ك" (١/ ١٧٧).

(٧) اخترت.

(٨) قوله: (قد عرفنا) معناه: أَنَّا ما أهملناه ولا خفي علينا زمان نزولها ولا مكان نزولها، وضبطنا جميع ما يتعلق بها حتى صفة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وموضعه في زمان النزول وهو كونه قائمًا، فقد اتّخذنا ذلك اليوم عيدًا وعظَّمنا مكانه أيضًا، "كرماني" (١/ ١٧٨ - ١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>