للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (١). وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ. [راجع: ١٦٦٦].

٣٠٠٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٢)، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر (٣)، أَخْبَرَنِي زَيْدٌ (٤) -هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ- عَنْ أَبيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَبَلَغَهُ عَنْ صَفِيَّةَ (٥) بِنْتِ أَبِي عُبَيدٍ شِدَّةُ وَجَعٍ (٦)، فَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّفَقِ (٧)، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى

"فَقَالَ: كَانَ يَسِيرُ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ: كَانَ يَسِيرُ".

===

أي: لفظ "وأنا أسمع" عند رواية [الحديث، كأنه لم يذكرها أولًا واستدركه آخرًا، وقال في "كتاب الحج": سئل أسامة وأنا جالس، وفي "صحيح مسلم": قال هشام عن أبيه: سئل أسامة وأنا شاهد: كيف يسير رسول الله حين أفاض من عرفة؟، و"العنق" بفتح المهملة والنون: السير السهل، والفجوة: الفرجة بين الشيئين، والنصُّ: السير الشديد، "كرماني" (١٣/ ١٥).

(١) أي: أسرع.

(٢) "سعيد بن أبي مريم" هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم الجمحي المصري.

(٣) "محمد" المدني.

(٤) "زيد بن أسلم" العدوي مولى عمر، أبو عبد الله.

(٥) قوله: (صفية) أي: الثقفية، أخت المختار، أدركت النبي-صلى الله عليه وسلم- وسمعت منه، كانت زوجة ابن عمر، وكانت من العابدات، "الخير" [انظر "قس" (٦/ ٥٢٥)].

(٦) بالتحريك أي: شدة مرض.

(٧) أي: الأحمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>