وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيطَانِ، وَلْيَتْفُلْ (١) ثَلَاثًا وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا، فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ" (٢). [راجع: ٣٢٩٢، أخرجه: م ٢٦٦١، د ٥٠٢١، ت ٢٢٧٧، س في الكبرى ٧٦٥٥، ق ٣٩٠٩، تحفة:١٢١٣٥].
٧٠٤٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ (٣) قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ (٤) أَبِي حَازِمٍ (٥) وَالدَّرَاوَرْدِيُّ (٦)، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِذَا رَأى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَه، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيطَانِ،
"لا تضره" في نـ: "لن تضره". "حَدَّثَنِي إبرَاهِيمُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ". "عَنْ يَزِيدَ" في سـ، ذ: "عَنْ يَزِيدَ بنِ أسامَةَ بنِ الْهَادِ اللَّيثِيِّ". "عَلَيهَا" في سـ، حـ، ذ: "عَلَيهِ".
===
(١) بضم الفاء، ولغير أبي ذر بكسرها أي: عن يساره، "قس" (١٤/ ٥٥٥)، من تفل بالتاء من فوق وبالفاء، أي: ليبصق؛ وذلك لطرد الشيطان واستقذاره، "ع" (١٦/ ٣١٧).
(٢) قال الداودي: يريد ما كان من الشيطان، وأما ما كان من الله من خير أو شر فهو واقع لا محالة، "ع" (١٦/ ٣١٧).
(٣) أبو إسحاق الزبيري الأسدي المدني، "ع" (١٦/ ٣١٨).
(٤) أي: عبد العزيز.
(٥) اسم أبي حازم - بالحاء المهملة والزاي - سلمة بن دينار، "ع" (١٦/ ٣١٨).
(٦) عبد العزيز بن محمد، "ع" (١٦/ ٣١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute