"إِنَّ أَفْرَى الْفِرَى" في عسـ، ذ:"إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى". "عَينيه" في نـ: "عينه". "مَا لَمْ تريا" في نـ: "مَا لَمْ يَريا"، وفي نـ:"إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِيَ عَينَهِ مَا لَمْ تُرَ"، وفي نـ:"مَا لَمْ يُرَ" بدل "مَا لَمْ تُرَ".
===
(١) أي: خالد بن الحذاء، "ع"(١٦/ ٣١٦).
(٢) ابن حسان في روايته عن عكرمة، "ع"(١٦/ ٣١٦).
(٣) أي: قول ابن عباس، يعني: موقوفًا، "ع"(١٦/ ٣١٦).
(٤) الطوسي، "ع"(١٦/ ٣١٦).
(٥)[هو ابن] عبد الوارث بن سعيد، "ع"(١٦/ ٣١٦).
(٦) قوله: (إن أفرى الفرى)"أفرى" بفتح الهمزة وسكون الفاء أفعل التفضيل، أي: أكذب الأكاذيب، و"الفرى" - بكسر الفاء والقصر - جمع فرية، وهي الكذبة العظيمة التي يتعجب منها. ويروى:"إن من أفرى الفرى". قوله:"أن يرى" بضم الياء وكسر الراء من الإراءة هو فعل وفاعل، وقوله:"عينيه" بالنصب مفعوله الأول. وقوله:"ما لم ير" مفعوله الثاني، أي: الذي لم يره ويروى: "ما لم يريا" بالتثنية باعتبار رواية عينيه مثنى، وقال الكرماني: فإن قلت: هو لا يرى عينيه بل ينسب إليهما الرؤية؟ قلت: المقصود نسبته إليهما وإخباره عنهما بالرؤية. فإن قلت: الكذب في اليقظة