"الْخَلَاءُ" في نـ: "الْخَلَا". "وَالتَّحَنُّثُ" في نـ: "قَالَ: وَالتَّحَنُّثُ".
===
(١) ابن المبارك، "قس"(١١/ ٢٥٤)، هذا من الغرائب إذ البخاري يروي كثيرًا عن ابن المبارك بواسطة شيخ واحد، وهاهنا روى بثلاث وسائط، "ك"(١٨/ ١٩٩).
(٢) هذا من ثمانيات البخاري، "ع"(١٣/ ٤٩٨).
(٣) واللفظ للسند الثاني، "قس"(١١/ ٢٥٤)، وعائشة لم تدرك ذلك فيحمل على أنها سمعت منه -صلى اللَّه عليه وسلم-، "قس".
(٤) قوله: (إلا جاءت مثل فلق الصبح) بنصب مثل، أي: جاءت مجيئًا مثل فلق الصبح، وقال أكثر الشراح: إنه حال، "ع"(١/ ٩٧). قال القسطلاني (١١/ ٢٥٥): عبر به لأن شمس النبوة قد كانت مبادئ أنوارها الرؤيا إلى أن ظهرت أشعتها وتَمّ نورها. قوله:"ثم حبّب إليه الخلاء" بالمد أي: الاختلاء وهو الخلوة، لأن فيها فراغ القلب والانقطاع عن الخلق. قوله:"فكان يلحق بغار حراء" بالصرف على إرادة المكان: جبل على يسار الذاهب إلى منى.
(٥) أي: البين الواضح.
(٦) قوله: (والتحنث التعبد) جملة معترضة بين قوله: فيتحنث، وبين قوله: الليالي، لأن الليالي منصوب على الظرف، والعامل فيه يتحنث،