(٣) أي: أول القرآن الذي هو الفاتحة، "قسطلاني"(١١/ ٢٥٣).
(٤) قوله: (في أول الإمام) أي: أول القرآن أي: اكتب في أوله: البسملة فقط، ثم اجعل بين كل سورتين خطًّا علامة للفاصل بينهما، وهو مذهب حمزة من القراء السبعة، فإن قلت: ما وجه تخصيص البخاري هذا الكلام وما وجه تعلقه بها؟ قلت: لما قال اللَّه فيها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} أشعر بأنه يبدأ كل سورة باسم اللَّه، فأراد أن يبين أن الحسن قال: إذا ذكر اسم اللَّه في أول القرآن كان عاملًا بمقتضى هذه الآية، كذا قال الكرماني (١٨/ ١٩٨).
(٥) تكون العلامة فاصلة بينهما من غير البسملة، وهذا مذهب حمزة حيث قرأ بالبسملة أول الفاتحة فقط، "قس"(١١/ ٢٥٣).
(٦) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي: {نَادِيَهُ} أي: "عشيرته" فليستنصر بهم، وأصل النادي: المجلس الذي يجمع الناس،