للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَنُون يَأْكُلُ مِنْ زَائِدَةِ (١) كَبِدِهِمَا سَبْعُونَ (٢) أَلْفًا. [أخرجه: م ٢٧٩٢، تحفة ٤١٦٩].

٦٥٢١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "يُحْشَرُ (٥) النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى

"زَائِدَةِ" في نـ: "زِيَادَةِ". "حَدَّثَنِي أَبُو حَازِم" في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ".

===

(١) الزائدة: هي القطعة المنفردة المتعلقة بالكبد، وهي أطيبها وألذّها، "ك" (٢٣/ ٣٣).

(٢) قوله: (سبعون) لعلهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب، فضلوا بأطيب النُّزل، ويحتمل أن يكون عبر بالسبعين عن العدد الكثير ولم يرد الحصر فيها، "ف" (١١/ ٣٧٤). فإن قلت: آخر الحديث هو كلام اليهودي هل هو معتبر؟ قلت: نعم، لتقريره -صلى الله عليه وسلم- وعدم إنكاره عليه، "ك" (٢٣/ ٣٣).

(٣) سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٥٩٧).

(٤) الساعدي.

(٥) قوله: (يحشر) بضم أوله، "أرض عفراء" قال الخطابي: العفر بياض ليس بالناصع، وقال عياض: العفر بياض يضرب إلى حمرة قليلًا، ومنه سمي عفر الأرض وهو وجهها، وقال ابن فارس: معنى عفراء: خالصة البياض، وقال الداودي: شديدة البياض، كذا قا لا، والأول هو المعتمد. قوله: "النقي " بفتح النون وكسر القاف أي: الدقيق النقي من القشر والنخال (١)، قاله الخطابي (٣/ ٢٢٦٨). قوله: "قال سهل أو غيره "


(١) وفي "أعلام الحديث": من القشر والنخالة، وكذا في "الكرماني"، وفي الشروح الثلاثة: من الغش والنخال.

<<  <  ج: ص:  >  >>