للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَتَى رَجُلٌ (١) مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِنُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ (٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: "بَلَى"، قَالَ: تَكُونُ الأَرْضُ خُبْزَةً وَاحِدَةً -كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- -. فَنَظَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَيْنَا، ثُمَّ ضَحِكَ (٣) حَتَّى بَدَتْ (٤) نَوَاجِذُهُ (٥)، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِإِدَامِهِمْ؟ قَالَ: إِدَامُهُمْ (٦) بَالَامٌ (٧) وَنُونٌ (٨). قَالُوا: وَمَا هَذَا؟ قَالَ: ثَوْرٌ (٩)

"فَأَتَى" في هـ، ذ: "فَأَتَاهُ". "فَقَال" كذا في هـ، وفي نـ: "ثُم قَال". "ثمَّ قَال" في هـ: "فَقَال". "وَمَا هَذَا؟ " ثبتت الواو في هـ.

===

لا أنهم لا يأكلونها حتى يدخلون الجنة، كذا في "ف" (١١/ ٣٧٣)، ويحتمل أن يكون ذلك في الجنة.

(١) لم أقف على اسمه، "قس" (١٣/ ٦١٥).

(٢) أي: سيصير إلى الجنة.

(٣) فرحًا بظهور ما يصدّق كلامه من العدوّ، "خ".

(٤) ظهرت.

(٥) جمع الناجذة بالنون والمعجمتين وهي: أخريات الأسنان، "ك" (٢٣/ ٣٣).

(٦) الإدام بالكسر: ما يؤكل مع الخبز، "مجمع" (١/ ٥٦).

(٧) قوله: (بَالَامٌ) بالموحدة المفتوحة وتخفيف اللام وميم، وروي موقوفة ومرفوعة منونة وغير منونة. وفيه أقوال، والصحيح: أنها كلمة عبرانية معناها بالعبرانية (١): الثور، كما فسره به، ولهذا سألوا اليهودي عن تفسيرها، ولو كانت عربية لعرفتها الصحابة، "ك" (٣٣/ ٢٣).

(٨) حوت، "ف" (١١/ ٣٧٤)، "ك" (٢٣/ ٣٣).

(٩) ذكر البقر،"قاموس" (ص: ٣٣٧).


(١) في الأصل: "معنا بالعبرانية".

<<  <  ج: ص:  >  >>