(٢) قال الخطابي: هي الطلمة بضم المهملة وسكون اللام، وهو: عجين يوضع في الحفرة بعد إيقاد النار فيها، "ف"(١١/ ٣٧٣).
(٣) بفتح الياء آخر الحروف ثم بفتح التاء المثناة من فوق وبفتح الكاف وتشديد الفاء المفتوحة، أي: يميلها ويقلبها، "ع"(١٥/ ٥٩٤).
(٤) قوله: (كما يتكفأ أحدكم) أراد أنه كخبزة المسافر التي يجعلها في الرماد الحار، يقلبها من يد إلى يد حتى تستوي؛ لأنها ليست منبسطة كالرقاقة. ومعناه: أن الله عز وجل يجعل الأرض كالرغيف العظيم الذي هو عادة المسافرين فيه ليأكل المؤمن من تحت قدميه حتى يفرغ من الحساب. وقال الخطابي: يعني خبزة المَلَّة التي يصنعها المسافر فإنها لا تدحى كما تدحى الرقاقة، وإنما تقلب على الأيدي حتى تستوي؛ وهذا على أن السفر -بفتح المهملة والفاء، ورواه بعضهم بضم أوله-، جمع سفرة، وهو: الطعام الذي يتخذ للمسافر، ومنه سميت السفرة يعني: التي يؤكل عليها، "ع"(٥٩٤/ ١٥ - ٥٩٥).
(٥) ما يقدَّم للضيف، "ف"(٣٧٣/ ١١).
(٦) يستفاد منه: أنهم لا يعذَّبون بالجوع في طول زمان الموقف، "خ".
(٧) قوله: (أهل الجنة) قال الداودي: أي من سيصير إلى الجنة،