للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "اللَّهُمَّ أَكْثِرْ (١) مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ". [راجع: ١٩٨٢، أخرجه: م ٢٤٨٠، تحفة: ١٢٦٧].

٦٣٣٥ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ (٢)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلًا (٣) يَقْرَأُ فِي الْمَسْجِدِ، قَالَ: "رَحِمَهُ اللَّهُ، لَقَدْ أَذْكَرَنِي (٤) كَذَا وَكَذَا آيَةً أَسْقَطْتُهَا (٥)

"حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وفي نـ: "حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ". "قَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ" في نـ: "فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ".

===

(١) قوله: (اللهم أكثر … ) إلخ، فكثر ماله، وكان له بالبصرة بستان يثمر في السنة مرتين، فكان فيه ريحان ريحه ريح المسك، وكان له مائة وعشرون ولدًا، وقيل: إنه كان يطوف بالكعبة ومعه من ذريته أكثر من سبعين نفسًا، وطال عمره فقيل: عاش تسعة وتسعين سنة، وقيل: مائة وثلاثون سنة، وقيل: مائة وعشرون، وقيل: مائة وسبع، "قس" (١٣/ ٣٩٧).

(٢) ابن سليمان.

(٣) هو: عبد الله بن يزيد الأنصاري.

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٥٠٣٧).

(٥) قوله: (أسقطتها) أي: بالنسيان، أي: نسيتها، فإن قلت: كيف جاز عليه -صلى الله عليه وسلم- نسيان القرآن؟ قلت: النسيان ليس باختياره، وقال الجمهور: جاز النسيان عليه فيما ليس طريقه البلاغ بشرط أن لا يقر عليه، وأما في غيره فلا يجوز قبل التبليغ، وأما نسيان ما بلَّغ كما فيما نحن فيه فجائز بلا خلاف، قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (٦) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} [الأعلى: ٦ - ٧]، "ك" (٢٢/ ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>