للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْعَصِيبُ (١) أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ الأَيَّامِ فِي الْبَلَاءِ. وَقَالَ غَيرُه (٢): {أَسْرَهُمْ} [الإنسان: ٢٨]: شِدةَ الْخَلْقِ، وَكُلُّ شَيْءٍ شَدَدْتَهُ مِنْ قَتَبٍ (٣) فَهُوَ مَأْسُورٌ (٤).

"فِي الْبَلَاءِ" في نـ بعده: "وَقَالَ الحسنُ: النّضرة في الوجهِ والسُّرورُ في القَلْبِ". "وَقَالَ غَيرُه" في حـ، هـ، ذ: "وَقَالَ مَعْمَرٌ". "وَكُلُّ شَيْءٍ شَدَدْتَهُ مِنْ قَتَبٍ فَهُوَ مَأْسُورٌ" في نـ: "وَكُلُّ شَيْءٍ شدَدْتَهُ مِنْ غبيطٍ أَوْ قَتَبٍ فَهُوَ مَأْسُورٌ، والغبيط: شيء تركبه النساء شبه المحفة" بكسر الميم. "مِنْ قَتَبٍ" زاد في ذ: "أَو غَبِيطٍ" -بفتح معجمة وكسر موحدة وسكون تحتية آخره مهملة، رحل للنساء يشد على الهودج، "قس" (١١/ ٢١٣) -.

===

(١) في قوله: {يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: ٧٧]، "قس" (١١/ ٢١٢).

(٢) قوله: (وقال غيره) ولأبي ذر عن الحموي والكشميهني: وقال معمر، بسكون العين بين ميمين مفتوحتين، هو أبو عبيدة بن المثنى، قال: وليس هو ابن راشد. قوله: " {أَسْرَهُمْ} " أي: في قوله تعالى: {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} أي: "شدة الخلق" بفتح الخاء وسكون اللام، وفي التفسير: أحكمنا ربط مفاصلهم بالأعصاب، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٢١٢). قال في "الفتح" (٨/ ٦٨٥): "وقال الحسن: "النضرة" في الوجه والسرور في القلب" سقط هذا هنا لغير النسفي والجرجاني، وقد تقدم ذلك في "صفة الجنة". وقال ابن عباس: "الأرائك: السرر" ثبت هذا للنسفي والجرجاني، وقد تقدم أيضًا في صفة الجنة. "وقال البراء: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا}: يقطفون كيف شاءوا" ثبت هذا للنسفي وحده. "وقال مجاهد: سلسبيلًا: حديد الجرية" ثبت هذا للنسفي، وقد تقدم في "صفة الجنة"، أي: في (ك: ٥٨، ب: ٨).

(٣) الإكاف الصغير على قدر سنام البعير، "قاموس" (ص: ١٢٦).

(٤) أي: مربوط، "قس" (١١/ ٢١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>