"وَكُتِبَ لَهُ" كذا في هـ، وفي نـ: "وَكُتِبَتْ لَهُ".
===
(١) الموضع الحصين والعوذة، "ع" (١٥/ ٤٨٥).
(٢) قوله: (إلا رجل … ) إلخ، الاستثناء في قوله: "إلا رجل" منقطع، والتقدير: لكن رجل قال أكثر مما قاله، فإنه يزيد عليه. ويجوز أن يكون الاستثناء متصلًا، "ف" (١١/ ٢٠٢).
(٣) قوله: (عمل أكثر منه) فيه دليل على أنه لو قال هذا التهليل أكثر من مائة [مرَّة] في اليوم كان له هذا الأجر المذكور في الحديث على المائة، ويكون له ثواب آخر على الزيادة، وليس هذا من الحدود التي نهي عن اعتدائها ومجاوزة أعدادها. أو أن الزيادة لا فضل فيها، أو تبطلها كالزيادة في [عدد] الطهارة وعدد ركعات الصلاة. ويحتمل أن يكون المراد مطلق الزيادة، سواء كانت من التهليل أو من غيره [أو منه ومن غيره]، وهذا الاحتمال أظهر، "نووي" (٩/ ٢٤ - ٢٥).
(٤) قوله: (رقبة من ولد إسماعيل) لا يخفى أن النسبة بين الحديثين محفوظة؛ إذ نسبة المائة إلى العشرة كنسبة العشرة إلى الرقبة [الواحدة]، "ك" (٢٢/ ١٨٢ - ١٨٣). وقوله: "من ولد إسماعيل" تتميم ومبالغة في معنى العتق؛ لأن فك الرقاب مطلوب، وكونه من عنصر إسماعيل الذي هو أعرف الخلق نسبًا أعظم وأمثل، "طيبي" (٥/ ٨٤).