للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٢)، عَنْ نَافِعٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٤)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ (٥) وَقَطَعَ، وَهِيَ الْبُوَيْرَةُ (٦)، وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ:

وَهَانَ (٧) عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ (٨) … حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرٌ (٩)

[أطرافه: ٣٠٢١، ٤٠٣١، ٤٠٣٢، ٤٨٨٤، تحفة: ٧٦٣٧].

"وَهَانَ" في حـ، سـ، ذ: "لَهَانَ".

===

(١) " موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٢) "جويرية" ابن أسماء الضبعي البصري.

(٣) "نافع" مولى ابن عمر.

(٤) ابن عمر رضي الله عنهما.

(٥) هم قوم من اليهود.

(٦) بضمّ الموحدة وفتح الواو: موضع معروف من بلد بني النضير، "ع" (٩/ ١٥).

(٧) أي: سهل.

(٨) قوله: (وهان على سراة بني لؤيّ) أي ساداتهم. -المراد منهم أكابر قريش، "ع" (٩/ ١٦) - وهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأقاربه، أي: لا يستطيعون اليوم أن يعينوا بني النضير، وإنما قال هذا لأن بني لؤي وبني النضير كانوا معاهدين، ولما أنشده حسان أجابه سفيان بن الحارث بقوله:

أدام الله ذلك من صنيعِ … وحرّق في نواحيها السعير

أي: أدام الله تحريق تلك الأرض بحيث يتصل بنواحيها وهي المدينة وسائر أرض المسلمين، كذا في "المجمع" (٣/ ٦٨).

(٩) أي: منتشر، "ع" (٩/ ١٦)، صفة لحريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>