للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ (١)، وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ مَسَحَ وَجْهَهُ عَامَ الْفَتْحِ. [طرفه: ٦٣٥٦، تحفة: ٥٢٠٨].

٤٣٠١ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٢)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُنَيْنٍ (٣) أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ (٤): أَخْبَرَنَا وَنَحْنُ

"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ". "حَدَّثَنَا هِشَامٌ" في نـ: "أَخْبَرَنَا هِشَامٌ".

===

(١) قوله: (ثعلبة بن صعير) بالمهملات مصغرًا، ويقال: ابن أبي صعير العذري، بضم العين المهملة وسكون الذال وبالراء، وُلِدَ عبد الله قبل الهجرة، وقيل بعدها، ولأبيه ثعلبة صحبة، وأطلق الدارقطني وغيره أن لعبد الله صحبة، كذا في "قس" (٩/ ٣٣١). قال الكرماني (١٦/ ١٤١): مات عبد الله سنة تسع وثمانين، والمقصود من ذكره بيانُ وصفه بالمسح يوم الفتح، والمخبر به غير مذكور، انتهى. أي لم يذكر مقول عبد الله بن ثعلبة اختصارًا واقتصارًا على ذكر المناسبة من الحديث، وهو: مسح وجه عبد الله يوم الفتح.

(٢) أبو عبد الرحمن بن يوسف الصنعاني، "قس" (٩/ ٣٣١).

(٣) بضم السين المهملة والنونين مصغرًا، "قس" (٩/ ٣٣١).

(٤) قوله: (قال) أي الزهري. "أخبرنا"، أي أبو جميلة. قوله: "ونحن مع ابن المسيب" الجملة حالية، أراد الزهري تقوية روايته عنه بأنها كانت بحضرة سعيد ولم يذكر المخبر به. قوله: "أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وخرج معه" أي إلى مكة "عام الفتح"، كذا ذكره في الصحابة ابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر، وقال غيرهم: وحج معه عليه السلام حجة الوداع، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٣٣١). قال الكرماني (١٦/ ١٤١): جمهور الأصوليين على أن العدل المعاصر للرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا قال: أنا صحابي يصدَّق فيه ظاهرًا، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>