للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَزَادَ مُعَاذٌ (١)، عَنْ شُعْبَةَ (٢)، عَنْ مُحَارِبٍ (٣) سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ (٤): اشْتَرَى مِنِّي النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بعِيرًا بِوَقِيَّتَينِ وَدِرْهَمٍ أَوْ دِرْهَمَينِ، فَلَمَّا قَدِمَ صرَارًا أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الْمَسْجِدَ فَأصلِّيَ رَكْعَتَثنِ، وَوَزَنَ لِي ثَمَنَ الْبَعِيرِ. [تقدم تخريجه: ٤٤٣، تحفة: ٢٥٧٨، ٢٥٨١].

٣٠٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٥) (٦)، ثَنَا شُعْبَةُ (٧)، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ

"بِوَقِيَّتَيْنِ" في ذ: "بِأُوقِيَّتَيْنِ".

===

(١) قوله: (وزاد معاذ) أي: ابن معاذ العنبري، وهو موصول عند مسلم (برقم: ٧١٥).

(٢) ابن الحجاج، "قس" (٦/ ٦٢٦).

(٣) السدوسي.

(٤) الأنصاري.

(٥) "أبو الوليد" هو هشام بن عبد الملك.

(٦) قوله: (حدثثا أبو الوليد) قال في "الفتح" (٦/ ١٩٥): أراد البخاري بإيراد طريق أبي الوليد الإشارةَ إلى أن القدر الذي ذكره طرف من الحديث، فروى وكيع طرفًا منه وروى أبو الوليد طرفًا منه، وروى معاذ جميعه لكن باختصار، وقد تابع كلًّا من هؤلاء عن شعبة في سياقه جماعة، وبهذا يندفع اعتراض من قال: إن حديث أبي الوليد لا يطابق الترجمة، وأن اللائق به الباب الذي قبله، انتهى كلامه مختصرًا.

(٧) ابن الحجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>