(١) اسم الغسيل: حنظلة بن أبي عامر الأوسي الأنصاري، استشهد بأحد وهو جنب، فغسلته الملائكة فقيل له: الغسيل، وهو فعيل بمعنى مفعول، وهو جد عبد الرحمن، فهو ابن سليمان بن عبد الله بن حنظلة، [انظر "الفتح"(١٠/ ١٤٠)].
(٢) قوله: (أو يكون) كذا وقع بالشك، قال ابن التين: صوابه "أو يكن" لأنه معطوف على مجزوم فيكون مجزوماً. قلت: وقد وقع في رواية أحمد: "إن كان - أو إن يكن - " فلعل الراوي أشبع الضمة فظن السامع أن فيها واواً فأثبتها، ويحتمل أن يكون التقدير: إن كان في شيء أو إن كان يكون في شيء، فيكون التردد لإثبات لفظ "يكون" وعدمها، وقرأها بعضهم بتشديد الواو وسكون النون، وليس ذلك بمحفوظ، "ف"(١٠/ ١٤١).
(٣) بذال معجمة ساكنة فعين مهملة مفتوحة، من لذعته النار: إذا أحرقته، "قس"(١٢/ ٨٨٢)، "ك"(٢٠/ ٢٠٧).
(٤) قوله: (توافق الداء) فيه إشارة إلى أن الكي إنما يشرع منه ما يتعين طريقاً إلى إزالة ذلك الداء، وأنه لا ينبغي التجربة [لذلك] ولا استعماله إلا بعد التحقيق، ويحتمل أن يكون المراد بالموافقة موافقة القدر، "ف"(١٠/ ١٤١)، وقال الكرماني (٢٠/ ٢٠٧): يحتمل تعلقه باللذعة وتعلقه بالأمور الثلاثة.
(٥) قوله: (ما أحب … ) إلخ، فيه إشارة إلى تأخير العلاج بالكي حتَّى