للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٨٤ - حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٢)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ (٣)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (٤): أَنَّ رَجُلاً (٥) أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَخِي يَشْتَكِي بَطْنُهُ. فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلاً". ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ: "اسقِهِ عَسَلاً"، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلاً". ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتُ. فَقَالَ: "صَدَقَ اللَّهُ (٦)، وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ (٧)، اسقِهِ عَسَلاً". فَسَقَاهُ فَبَرَأَ (٨). [طرفه: ٥٧١٦، أخرجه: م ٢٢١٧، ت ٢٠٨٢، س في الكبرى ٧٥٦٠، تحفة: ٤٢٥١].

"حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى". "ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ" كذا في ذ، ولغيره: "ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ". "ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: اسْقِهِ عَسَلاً" ثبت في ذ، وسقط لغيره.

===

يضطر إليه؛ لما فيه من استعجال الألم الشديد، وقد كوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي بن كعب يوم الأحزاب وسعد بن معاذ، "ك" (٢٠/ ٢٠٧).

(١) ابن عبد الأعلى، "ع" (١٤/ ٦٧٤).

(٢) ابن أبي عروبة، "ع" (١٤/ ٦٧٤).

(٣) الناجي.

(٤) الخدري.

(٥) لم أقف على اسم واحد منهما، "ف" (١٠/ ١٦٩).

(٦) حيث قال: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: ٦٩]، "ك" (٢٠/ ٢٠٨).

(٧) قوله: (كذب بطن) والعرب تستعمل الكذب بمعنى الخطأ والفساد، يقال: كذب سمعي، أي: زلَّ ولم يدرك ما سمعه، فكذب بطنه حيث ما صلح لقبول الشفاء فزل عن ذلك، "ك" (٢٠/ ٢٠٨).

(٨) قوله: (فبرأ) قال النووي: اعترض بعض الملاحدة فقال: العسل مسهِّل فكيف يشفي صاحب الإسهال؛ وهذا جهل من المعترض، وهو كما قال

<<  <  ج: ص:  >  >>