للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاجَبَلَاهْ (١) (٢)، وَاكَذَا، وَاكَذَا. تُعَدِّدُ عَلَيْهِ، فَقَالَ حِينَ أَفَاقَ: مَا قُلْتِ شَيْئًا إِلَّا قِيلَ لِي: آنْتَ كَذَاكَ؟!. [طرفه: ٤٢٦٨، تحفة: ٥٢٥٣، ١١٦٢٩].

٤٢٦٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ (٤)، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: أُغْمِيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ بِهَذَا (٥)، فَلَمَّا مَاتَ (٦) لَمْ تَبْكِ عَلَيهِ. [راجع: ٤٢٦٧].

"كَذَاكَ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "كَذَلِكَ".

===

(١) مثل: واعضداه.

(٢) قوله: (واجبلاه) بالجيم والموحدة واللام، والواو فيه للندبة، والهاء للسكت. قوله: "واكذا واكذا" مرتين. قوله: "تُعَدِّدُ عليه" أي: تذكر محاسنه، وذلك غير جائز، "قس" (٩/ ٣٠٤). قوله: "آنت كذاك" استفهام إنكار، "قس" (٩/ ٣٠٤). قال الكرماني (١٦/ ١٢٤): هذا الكلام على سبيل الإذلال والإهانة.

(٣) ابن سعيد.

(٤) ابن القاسم، "ك" (١٦/ ١٢٤).

(٥) قوله: (بهذا) أي بما ذكر في الحديث السابق من قوله: "فجعلت أخته عمرة تبكي. . ." إلخ، وفي مرسل [أبي] عمران: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاده فأغمي عليه فقال: "اللهم إن كان أجله قد حضر يَسِّرْ عليه وإلا فَاشْفِه"، قال: فوجد خفَّة فقال: كان ملك قد رفع مِرْزَبَةً من حديد يقول: آنت كذا؟ فلو قلت: نعم لقمعني بها، "قس" (٩/ ٣٠٤). [انظر: "طبقات ابن سعد" (٣/ ٤٠١)].

(٦) قوله: (فلما مات) أي في غزوة موتة وبلغها خبرُه، "لم تبك عليه"، لنهيه إياها عن ذلك في مرضه الذي أُغْمِيَ عليه فيه ولم يمت منه، وبهذا يتضح وجه إدخال الحديث الذي قبل هذا في الباب، كما لا يخفى، "قس" (٩/ ٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>