"عَلامَ تَدْغَرْنَ (١) أَوْلَادَكُنَّ بهَذَا الْعَُِلَاقِ (٢) (٣)؟ عَلَيْكُنَّ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ (٤)، فَإنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا: ذَاتُ الْجَنْبِ (٥)، وُيسْعَطُ (٦) مِنَ الْعُذْرَةِ، ويُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ".
فَسَمِعْتُ (٧) الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: بَيَّنَ لَنَا (٨) اثْنَتَيْنِ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْساً. قُلْتُ (٩) لِسُفْيَانَ: فَإنَّ مَعْمَراً يَقُولُ: أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ. قَالَ: لَمْ يَحْفَظْ (١٠)،
"عَلامَ" كذا في ذ، ولغيره: "عَلامَا". "بِهَذَا الْعَُِلَاقِ" في سـ، حـ، ذ: "بِهَذَا الأعْلَاقِ". "وَيُسْعَطُ" سقطت الواو في نـ. "اثْنَتَيْنِ" في نـ: "اثْنَيْنِ". "خَمْساً" في نـ: "خَمْسَةً".
===
(١) قوله: (تدغرن) خطاب للنسوة - بفتح المثناة الفوقية وسكون الدال المهملة وفتح الغين المعجمة وسكون الراء -: ترفعن ذلك بأصابعكن فتؤلمن الأولاد، "قس" (١٢/ ٥٠٨)، الدغر: غمز الحلق، "ف" (١٠/ ١٦٨).
(٢) بالحركات الثلاث، "ع" (١٤/ ٦٩٨).
(٣) قوله: (العلاق) بفتح المهملة وكسرها، وفي بعضها: "الإعلاق" مصدر، ومعناه: إزالة العلوق، وهي الداهية والآفة، "ك" (٢١/ ٥).
(٤) هو: القسط، "ك" (٥/ ٢١).
(٥) أي: من الأشفية شفاء ذات الجنب، "ك" (٢١/ ٥).
(٦) السَّعوط بالفتح: وهو ما يجعل من الدواء في الأنف، "ع" (١٤/ ٦٩٦).
(٧) القائل سفيان، "ع" (١٤/ ٦٩٦).
(٨) قوله: (بيَّن لنا) أي: بين لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اثنين وهما اللَّدود والسَّعوط، ولم يبين الخمسة الباقية من السبعة، وقال التيمي: قال ابن المديني: قال سفيان: بين لنا الزهري اثنين. [انظر: "العيني" (١٤/ ٦٩٦)].
(٩) القائل هو علي، "ع" (١٤/ ٦٩٦).
(١٠) قوله: (لم يحفظ) يعني هو أو نحن لفظ "عليه"، بل محفوظنا من