"قَالَ الزُّهْرِيُّ" في نـ: "عَنِ الزُّهْرِيِّ". "أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ". "ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ" في هـ، ذ، سـ: "أَعْلَقْتُ عَنْهُ".
===
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٥٦٩٢)، وسيأتي (برقم: ٥٧١٥ و ٥٧١٨).
(٢) قوله: (أعلقت عليه) قال عياض [في "المشارق" (٢/ ١٠٦)]: وقع في "البخاري" (١): أعلقت وعلقت، والعلاق والأعلاق، ولم يقع في "مسلم" إلَّا "أعلقت"، وذكر العِلاق في رواية، والأعلاق في رواية، والكل بمعنى جاءت به الروايات، لكن أهل اللغة إنما يذكرون أعلقت، والأعلاق رباعي، وتفسيره غمز العذرة، وهي اللَّهاة بالإصبع، "ف" (١٠/ ١٦٨).
الأعلاق: بإهمال العين: هو معالجة عذرة الصبي ورفعها بالإصبع، قيل: كان عادتهن في معالجة العذرة أن تأخذ المرأة خرقة فتفتلها فتلاً شديداً وتطعن موضعها فينفجر منه الدم، "ك" (٢١/ ٥).
(٣) قوله: (العذرة) بضم المهملة وسكون الذال المعجمة، هو وجع الحلق، وهو الذي يسمَّى سقوط اللَّهاة، وقيل: هو اسم اللَّهاة، والمراد وجعها، سمي باسمها، وقيل: هو موضع قريب من اللَّهاة. واللَّهاة بفتح اللام: اللحمة التي في أقصى الحلق، "ف" (١٠/ ١٦٧ - ١٦٨).