"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ" في ذ: "عَنِ الزُّهرِيِّ". "عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ" في الموضعين. "أَنَّ صَفِيَّةَ أَخْبَرَتْهُ" في عسـ: "أَنَّ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ أَخْبَرَتْهُ". "ح" سقط في نـ. "وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنَا عَلِيُّ".
===
(١) ابن عيينة.
(٢) قوله: (فأبصره رجل) بالإفراد، وفي السابق "فلقيه رجلان"، فقيل: محمول على التعدد، قال في "الفتح": إن أحدهما كان تبعًا للآخر، أو خصّ أحدهما بخطاب المشافهة (١) دون الآخر، ويحتمل أن يكون الزهري كان يشكُّ فيه فتارة يقول رجلان وتارة رجل، وقد رواه سعيد بن منصور عن هشيم عن الزهري:"فلقيه رجل أو رجلان" بالشكّ، ورواه مسلم من وجه آخر من حديث أنس بالإفراد، "قسطلاني"(٤/ ٦٩٤).