"حَدَّثَنَا الصَّلْتُ" في ذ: "حَدَّثَنِي الصَّلْتُ".
===
(١) هو ابن حسان، "ف"(٩/ ٥٧٤).
(٢) هو ابن سيرين، "ف"(٩/ ٥٧٤).
(٣) هذه الأسانيد الثلاثة لحماد بن زيد، و"سنانٍ أبي ربيعة" وقع في رواية ابن السكن: ابن أبي ربيعة، وهو خطأ، "ف"(٩/ ٥٧٤).
(٤) بالضم: مكيال، وهو رطلان، أو رطل وثلث، "ق"(ص: ٣٠١).
(٥) أي: طحنته، "ك"(٢٠/ ٦١).
(٦) قوله: (جَشَّتْه) من التجشية بالجيم والمعجمة، أي: جعلَتْه جشيشًا، والجشيش: دقيق غير ناعم، "ك"(٢٠/ ٦١)، "ع"(١٤/ ٤٥٠)، قوله:"خطيفة" بخاء معجمة وطاء مهملة، وزنَ عصيدة ومعناه، وقيل: أصله أن يؤخذ لبن ويُذرُّ عليه دقيق ويُطبخ ويلعقها الناس فيخطفونها بالأصابع والملاعق، فسميت بذلك، وهي فعيلة بمعنى مفعولة، "ف"(٩/ ٥٧٤).
قال الكرماني (٢٠/ ٦٢): فمان قلت: ما فائدة قوله: "إنما هو شيء صنعَتْه أم سليم"؟ قلت: بيان قلته وحقارته والاعتذار لنفسه. وإنما أدخلهم عشرةً عشرةً لأنها كانت قصعة واحدة، ولا يمكن للجماعة الكبيرة أن يقدروا على التناول منها مع قلة الطعام، "ع"(١٤/ ٤٥٠)، وفيه معجزة من معجزاته -صلى اللَّه عليه وسلم- حيث شبع أربعون وأكثر من مُدّ واحد ولم يظهر فيه نقصان، "ك"(٢٠/ ٦٢)، "ع"(١٤/ ٤٥٠).