للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاحِدٌ (١). {تَمَيَّزُ} [الملك: ٨]: تَقَطَّعُ. {مَنَاكِبِهَا} [الملك: ١٥]: جَوَانِبِهَا. {تَدَّعُونَ} [الملك: ٢٧] وَتَدْعُونَ، مِثْلُ: تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ. {وَيَقْبِضْنَ} [الملك: ١٩]: يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحِتِهِنَّ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): {صَافَّاتٍ} [الملك: ١٩]: بُسُطٍ أَجْنِحَتَهُنَّ. {وَنُفُورٍ} [الملك: ٢١]: الْكُفُورُ.

"وَتَدْعُونَ" سقطت الواو في نـ، وزاد بعده في ذ: "واحد" مصحح عليه. "وَتَذْكُرُونَ" سقطت الواو في نـ. " {وَيَقْبِضنَ} -إلى- بُسُطٍ أَجْنِحَتَهُنَّ" سقط في نـ. " {وَنُفُورٍ} " زاد قبله في نـ: "وَقَالَ مُجاهِدٌ".

===

بغير ألف والتشديد، وبها قرأ حمزة والكسائي "واحد" في المعنى كالتعاهد والتعهد. قوله: " {تَكَادُ تَمَيَّزُ} " أي: "تقطع" من الغيظ، أي: تتفرق غضبًا عليهم، وهو تمثيل لشدة اشتعالها بهم، ويجوز أن يراد غيظ الزبانية. قوله تعالى: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا} أي: "جوانبها". قوله: " {تَدَّعُونَ} " بالتشديد في قوله تعالى: {وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ} "وتدعون" أي: بسكون الدال مخففًا واحد "مثل تذكرون" بالتشديد "وتذكرون" بالتخفيف، قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} أي: "يضربن بأجنحتهن، وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله: "صافات" هو "بسط أجنحتهن"، وسقط قوله: {وَيَقْبِضْنَ} إلى هنا لأبي ذر. قال تعالى: {بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} قال مجاهد: هو "الكفور"، "قس" (١١/ ١٩١ - ١٩٢)، قال القاضي: "نفور: الكفور" كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: نفور تفور كقدر، وهو أوجه من الأول، انتهى كلامه في "المشارق" (١/ ٥٦٢).

(١) أي: في المعنى، "قس" (١١/ ١٩١).

(٢) فيما وصله الفريابي، "قس" (١١/ ١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>