"وَتَدْعُونَ" سقطت الواو في نـ، وزاد بعده في ذ:"واحد" مصحح عليه. "وَتَذْكُرُونَ" سقطت الواو في نـ. " {وَيَقْبِضنَ} -إلى- بُسُطٍ أَجْنِحَتَهُنَّ" سقط في نـ. " {وَنُفُورٍ} " زاد قبله في نـ: "وَقَالَ مُجاهِدٌ".
===
بغير ألف والتشديد، وبها قرأ حمزة والكسائي "واحد" في المعنى كالتعاهد والتعهد. قوله:" {تَكَادُ تَمَيَّزُ} " أي: "تقطع" من الغيظ، أي: تتفرق غضبًا عليهم، وهو تمثيل لشدة اشتعالها بهم، ويجوز أن يراد غيظ الزبانية. قوله تعالى:{فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا} أي: "جوانبها". قوله:" {تَدَّعُونَ} " بالتشديد في قوله تعالى: {وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ}"وتدعون" أي: بسكون الدال مخففًا واحد "مثل تذكرون" بالتشديد "وتذكرون" بالتخفيف، قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} أي: "يضربن بأجنحتهن، وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله: "صافات" هو "بسط أجنحتهن"، وسقط قوله:{وَيَقْبِضْنَ} إلى هنا لأبي ذر. قال تعالى:{بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} قال مجاهد: هو "الكفور"، "قس"(١١/ ١٩١ - ١٩٢)، قال القاضي:"نفور: الكفور" كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: نفور تفور كقدر، وهو أوجه من الأول، انتهى كلامه في "المشارق"(١/ ٥٦٢).