٦٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِم (٣)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى رَجُلٍ (٤) يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ، وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ غَنَاءً (٥) عَنْهُمْ (٦) فَقَالَ: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا". فَتَبِعَهُ رَجُلٌ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى جُرِحَ (٧)، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَقَالَ (٨)
"أَعْظَمِ النَّاسِ" في ذ: "أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ".
===
"ع" (١٥/ ٥٦٥).
(١) بتشديد التحتية وبإعجام الشين: الألهاني، "ك" (٢٣/ ١٤) "ع" (١٥/ ٥٦٥).
(٢) محمد بن مطرف، "ك" (٢٣/ ١٤)، "ع" (١٥/ ٥٦٥).
(٣) سلمة بن دينار، "ك" (٢٣/ ١٤)، "ع" (١٥/ ٥٦٥).
(٤) قوله: (رجل) اسمه قزمان بضم القاف. قوله: "غناء" بفتح المعجمة وبالمد يقال: غنى عن فلان غناء: ناب عنه، وأجرى مجراه. قوله: "فقال بذبابة سيفه" يعني طعن بذبابة سيفه، وهو حدّه وطرفه، وقد تقدم فيما مضى: "بنصل سيفه "، فلا منافاة؛ لإمكان الجمع بينهما. قوله: "فتحامل عليه" أي: اتكأ عليه بقوته، "عيني" (١٥/ ٥٦٥). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٢٠٣) في "غزوة خيبر".
(٥) بفتح المعجمة بعدها نون ممدود أي: كفاية، "ف" (١١/ ٣٣٠)، "خ".
(٦) أي: كفاية عنهم، "الخير".
(٧) مبنيًّا للمفعول، "قس" (١٣/ ٥٧٤).
(٨) أي: طعن، "ع" (١٥/ ٥٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute