"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ" في بو: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يعني ابنَ صالحٍ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ". "بَايَعْنَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- " كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"بَايَعْنَ". "دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ" في ذ: "دَخَلَ عَلَيْنَا رسُولُ الله".
===
= وقد فسّر الإشعار في آخر حديث الباب باللفّ، وهذا المقدار يستأنس به في وجه المطابقة، قاله العيني (٦/ ٦٢ - ٦٣).
(١) بكسر الدال وهو القميص هنا، "ع"(٦/ ٦٣)، "قس"(٣/ ٣٧٢).
(٢) السختياني.
(٣) محمدًا، "قس"(٣/ ٣٧٢).
(٤) بيان لقوله: "جاءت"، أو بدل منه، "ع"(٦/ ٦٣).
(٥) قوله: (تبادر ابنًا لها) جملة حالية، وتبادر من المبادرة، وهي الإسراع، والمعنى أنها أسرعت في المجيء إلى بصرة لأجل ابنها الذي كان فيها، ولم تدركه لأنه إما مات قبل مجيئها، وإما خرج إلى موضع آخر، قال ابن المنذر: ليس في أحاديث غسل الميت أعلى من حديث أم عطية، وعليه عَوَّل الأئمة، "ع"(٦/ ٦٣)، وقال العيني أيضًا: اسم أم عطية نسيبة بضم النون، بنت كعب، ويقال: بنت الحارث الأنصارية، وحديثها أصل في غسل الميت، ومدار حديثها على محمد وحفصة بن سيرين، وحفظت منها حفصة ما لم يحفظ محمد.