(٤) قوله: (وأعتق سيدنا، يعني بلالًا) قال ابن التين: يعني أن بلالًا من السادة، ولم يُرِد أنه أفضل من عمر. وقال غيره: السيد الأول حقيقة والثاني قاله عمر تواضعًا على سبيل المجاز، أو أن السيادة لا تثبت الأفضلية، فقد قال ابن عمر:" ما رأيت أسود من معاوية " مع أنه رأى أبا بكر وعمر، " فتح الباري "(٧/ ٩٩).
(٥)" ابن نمير " مصغرًا هو محمد بن عبد الله بن نمير.
(٦)" محمد بن عبيد " الطنافسي الكوفي.
(٧) هو ابن أبي خالد، "ف"(٧/ ٩٩).
(٨)" قيس " هو ابن أبي حازم.
(٩) قوله: (وعملَ الله) بالنصب على أنه مفعول معه، كذا في " الخير الجاري ". وفي رواية الكشميهني:" وعملي لله " قال الكرماني (١٥/ ٢٤): قال هذا الكلام حين توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأراد أن يهاجر من المدينة، فمنعه