للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (١)، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٢)، وَقَالَ: " اللهم عَلِّمْهُ الْكِتَابَ " (٣) (٤). ثَنَا مُوسَى (٥) حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٦) عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ. قَالَ البُخَاري: وَالْحِكْمَةُ الإِصَابَةُ (٧) فِي غَيْرِ النُّبُوَّةِ.

"اللَّهم عَلِّمْهُ الْكِتَابَ" لفظ "اللهم" ثبت في ذ. " قَالَ البُخَاري " سقط في نـ. "وَالْحِكْمَةُ الإِصَابَةُ … " إلخ، ثبت في سـ، ذ.

===

في القول، وقيل: الفهم عن الله، وقيل: ما يشهد العقل بصحته، وقيل: نور يفرق به بين الإلهام والوسواس، وقيل: سرعة الجواب بالصواب، وقيل غير ذلك، وكان ابن عباس من أعلم الصحابة بتفسير القرآن، " فتح الباري " (٧/ ١٠٠).

(١) "أبو معمر" عبد الله بن عمير (١) المنقري مولاهم المقعد.

(٢) " عبد الوارث " هو ابن سعيد المذكور.

(٣) أي: بدل قوله: " علِّمْه الحكمة ".

(٤) أي: القرآن.

(٥) "موسى" ابن إسماعيل التبوذكي.

(٦) "وهيب" ابن خالد بن عجلان.

(٧) قوله: (والحكمة: الإصابة في غير النبوة) هذا التفسير ثابت لأبي ذر عن المستملي. وقال ابن وهب: قلت لمالك: ما الحكمة؟ قال: معرفة الدين والتفقه فيه والاتباع له. وقال الشافعي: الحكمة سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقيل: هي الفصل بين الحق والباطل، " قس " (٨/ ٢٧١).


(١) كذا في الأصل و"قس"، والصواب: "عبد الله بن عمرو"، انظر "التهذيبين".

<<  <  ج: ص:  >  >>