للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مَالِكٌ (١)، عَنِ ابْنِ شهَابٍ (٢)، عَنْ عُروَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (٤) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَأَهْلَلْنَا (٥) بِعُمْرَةٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (٦): "مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُهْلِلْ بِالْحَجِّ مَعَ الْعُمْرَةِ، ثُمَّ لَا يَحِلَّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا". فَقَدِمْتُ مَعَهُ (٧) مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ، وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ (٨)، فَشَكَوْتُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ:

"حَدَّثَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مَالِكٌ". "فَلْيُهْلِلْ" في ذ: "فَلْيَهُلَّ". "مَكَّةَ" سقط في نـ. "فَشَكَوْتُ" في نـ: "فَشَكَوْتُ ذَلكَ".

===

من تصرف النساخ كما سيأتي هناك. وفي "الفيض" (٦/ ١٦٥): ولم يظهر لي وجه تقديمها على غزوة تبوك مع كونها في السنة التاسعة وتلك في العاشرة، انتهى. إن المصنف رحمه الله قصد بذكر ها هنا بعد الفراغ من بيان الوفود الإشارة إلى أن سلسلة الوفود انجرت إلى حجة الوداع ولذا لم يذكر بعدها وفدًا كما ترى، وأما كونها بعد غزوة تبوك فكان معروفًا بين العام والخاص، فلم يلتفت إلى ذلك، والله أعلم].

(١) الإمام.

(٢) الزهري.

(٣) ابن العوام، "قس" (٩/ ٤٢٧).

(٤) أي: لخمس بقين من ذي القعدة، "قس" (٩/ ٤٢٧).

(٥) أي: أحرمنا، "ك" (١٦/ ٢٠٦).

(٦) بسرف، "قس" (٩/ ٤٢٧).

(٧) صلى الله عليه وسلم.

(٨) عطفه على النفي السابق على تقدير: ولم أَسْعَ، أو هو على طريق المجاز، "قس" (٩/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>