للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَنْصُورٍ (١)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٢)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضاً - أَوْ (٤) أُتِيَ بِهِ - قَالَ: "أَذْهِبِ (٥) الْبَأسَ (٦) رَبَّ النَّاسِ (٧)، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ (٨) إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ (٩) سُقْماً" (١٠).

"وَاشْفِ" في نـ: "اشْفِ" بإسقاط الواو.

===

(١) ابن المعتمر، "ع" (١٤/ ٦٦٥).

(٢) النخعي، "ع" (١٤/ ٦٦٥).

(٣) ابن الأجدع، "ع" (١٤/ ٦٦٥).

(٤) شك من الراوي.

(٥) أمر من الإذهاب، "ع" (١٤/ ٦٦).

(٦) هو الشدة والعذاب والحزن، "ك" (٢٠/ ٢٠١).

(٧) حرف النداء محذوف، "ع" (١٤/ ٦٦٦).

(٨) قوله: (لا شفاء) تأكيد لقوله: "أنت الشافي" لأن خبر المبتدأ إذا كان معرفاً أفاد الحصر؛ لأن الدواء لا ينفع إذا لم يخلق الله فيه الشفاء. و "شفاء لا يغادر … " إلخ، تكميل لقوله: "اشف". والجملتان معترضتان بين الفعل والمفعول المطلق، "ك" (٢٠/ ٢٠١). وفائدة قوله "لا يغادر" أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر يتولد منه مثلاً، فكان يدعو للمريض بالشفاء المطلق لا بمطلق الشفاء، "قس" (١٢/ ٤٧٢).

(٩) المغادرة: الترك، "ك" (٢٠/ ٢٠١).

(١٠) بفتحتين وبضم السين وإسكان القاف كجَبَل وقُفْل: المرض، التنكير للتقليل، "ع" (١٤/ ٦٦٦)، "ك" (٢٠/ ٢٠١)، "قاموس" (ص: ١٠٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>