"وَرَقُهُ" في نـ: "رزقُهُ" -بالراء والزاي، "ك"-. "وَقَالَ غَيْرُهُ: والْعَصْفُ: وَرَقُ الْحِنْطَةِ" سقط في نـ.
===
الزرع "فذلك العصف"، والعرب تقول: خرجنا بعصف الزرع إذا قطعوا منه قبل أن يدرك. قوله:"وَالرَّيحَانُ في كلام العرب: الرزق" وهو مصدر في الأصل أطلق على الرزق، وقال قتادة: الذي يشم، أو كل بقلة طيبة الريح سميت ريحانًا؛ لأن الإنسان يراح بها رائحة طيبة، أي: يشم، "قسطلاني"(١١/ ١٢٩). قوله:"وقال غيره: العصفُ: ورق الحنطة" كذا لأبي ذر، وفي رواية غيره -أي: كما سيجيء-: العصف: ورق الحنطة، والريحان: الرزق، "ف"(٨/ ٦٢١).
(١) أي: يبلغ إلى حد الكمال، "ك"(١٨/ ١٢٢).
(٢) أي: من الزرع، "قس"(١١/ ١٢٩).
(٣) فعيل بمعنى المنضوج، "قس"(١١/ ١٢٩).
(٤) قاله الفراء وأبو عبيدة، "قس"(١١/ ١٢٩).
(٥) رزقًا للدّواب، "قس"(١١/ ١٢٩).
(٦) قوله: (وقال أبو مالك) هو الغفاري كوفي تابعي ثقة، قال أبو زرعة: لا يعرف اسمه، وقال غيره: اسمه غزوان -بمعجمتين- وليس له في "البخاري" إلا هذا الموضع، "العصف: أول ما يَنبُتُ تُسَمِّيه" أي: