للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُجَاهِدٌ: الْعَصْفُ: وَرَقُ الْحِنْطَةِ، وَالرَّيْحَانُ: الرِّزْقُ. وَالْمَارِجُ (١): اللَّهَبُ الأَصْفَرُ وَالأَخْضَرُ الَّذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ مُجَاهِدٍ (٢): {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ (٣)} [الرحمن: ١٧]: لِلشَّمْسِ فِي الشِّتَاءِ مَشْرِقٌ، وَمَشْرِقٌ فِي الصَّيْفِ. {وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}

"وَالْمَارجُ" سقطت الواو في نـ.

===

العصف "النَّبَطُ" بفتح النون والموحدة وبالطاء المهملة: هم: الفلاحون، أي: أهل الزراعة، "هبورًا" بفتح الهاء وضم الموحدة مخففة وبعد الواو الساكنة راء: دقاق الزرع، "قس" (١١/ ١٢٩)، "ك" (١٨/ ١٢٢)، "ف" (٨/ ٦٢١).

(١) قوله: (والمارج) في قوله تعالى: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: ١٥] "هو اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت"، "قس" (١١/ ١٢٩).

(٢) فيما وصله الفريابي، "قس" (١١/ ١٢٩).

(٣) قوله: ({رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ}) فإن قلت: قال اللَّه تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: ٤٥] وقال: " {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} " قلت: المراد بالمشرق: الجنس، وبالمشرقين: مشرق الشتاء ومشرق الصيف، وبالمشارق: مشرق كل يوم أو كل فصل أو كل برج أو كل كوكب، انتهى. قوله: " {لَا يَبْغِيَانِ} " في قوله: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} أي: "لا يختلطان" قاله [مجاهد] فيما وصله الفريابي، و" {الْبَحْرَيْنِ} " قال ابن عباس: بحر السماء وبحر الأرض، قال سعيد بن جبير: يلتقيان في كل عام، وقال قتادة: بحر فارس والروم، أو البحر المالح والأنهار العذبة، أو بحر المشرق والمغرب، "والبرزخ": الحاجز، قال بعضهم: الحاجز هو القدرة الإلهية، "قس" (١١/ ١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>