(١) قوله: (والمارج) في قوله تعالى: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}[الرحمن: ١٥]"هو اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت"، "قس"(١١/ ١٢٩).
(٢) فيما وصله الفريابي، "قس"(١١/ ١٢٩).
(٣) قوله: ({رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ}) فإن قلت: قال اللَّه تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ}[المعارج: ٤٥] وقال: " {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} " قلت: المراد بالمشرق: الجنس، وبالمشرقين: مشرق الشتاء ومشرق الصيف، وبالمشارق: مشرق كل يوم أو كل فصل أو كل برج أو كل كوكب، انتهى. قوله:" {لَا يَبْغِيَانِ} " في قوله: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} أي: "لا يختلطان" قاله [مجاهد] فيما وصله الفريابي، و" {الْبَحْرَيْنِ} " قال ابن عباس: بحر السماء وبحر الأرض، قال سعيد بن جبير: يلتقيان في كل عام، وقال قتادة: بحر فارس والروم، أو البحر المالح والأنهار العذبة، أو بحر المشرق والمغرب، "والبرزخ": الحاجز، قال بعضهم: الحاجز هو القدرة الإلهية، "قس"(١١/ ١٣٠).