للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَزَلَتْ عَلَيهِ إِلَّا أَنْ تَصِلُوا (١) (٢) قَرَابَةً بَيْنِي وَبَينَكُمْ. [طرفه: ٤٨١٨، أخرجه: ت ٣٢٥١، س في الكبرى ١١٤٧٤، تحفة: ٥٧٣١].

٣٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَلِيّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٥)، عَنْ قَيس (٦)، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ (٧) يَبلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مِنْ هَا هُنَا (٨) جَاءَتِ (٩) الْفِتَنُ

"فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ" في نـ: "فَنَزَلَتْ فِيهِ". "عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ" في قتـ: "عَنْ ابنِ مَسْعُودٍ".

===

(١) فيه الترجمة، "ف" (٦/ ٥٣١). [أي: في ترجمة الباب السابق؛ لأن لفظ: "باب" ليس في نسخة "الفتح"، ولكنه موجود في النسخ الهندية ونسخة العيني والقسطلاني، قال العيني (١١/ ٢٤٥): هو كالفصل من الباب السابق].

(٢) قوله: (إِلَّا أن تصلوا) أي: إلَّا صلة الأرحام أي: لا أسألكم عليه أجرًا إِلَّا أن توَدّوا أهل قرابتي وتصِلوا أرحامهم. فإن قلت: هذا لم ينزل؟ قلت: نزل معناه وهو قوله تعالى: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وتقديره: إِلَّا المودة ثابتة في أهل القربى، أو ضمير "نزلت" راجع إلى الآية التي فيها "إِلَّا المودة في القربى" ولفظ: "إِلَّا أن تصلوا" تفسير لها، "ك" (١٤/ ١١٤)، "خ".

(٣) "علي بن عبد الله" المديني.

(٤) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٥) "إسماعيل" هو ابن أبي خالد الأحمسي مولاهم البجلي.

(٦) ابن أبي حازم، "ف" (٦/ ٥٣١).

(٧) عقبة بن عمرو، "قس" (٨/ ٩).

(٨) أي: المشرق، "ف" (٦/ ٥٣١).

(٩) بلفظ الماضي، مبالغة في تحقق وقوعه وإن كان المراد أن ذلك سيجيء، "ف" (٦/ ٥٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>