للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ (١): لَا، هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى (٢)، أَمَّا الْيَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا، وَأَمَّا النَّصَارَى فَكَفَرُوا بِالْجَنَّةِ، وَقَالُوا: لَا طَعَامَ فِيهَا وَلَا شَرَابَ، وَالْحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ، وَكَانَ سَعْدٌ (٣) يُسَمِّيهِمُ الْفَاسِقِينَ (٤) (٥). [أخرجه: س في الكبرى ١١٣١٣، تحفة: ٣٩٣٦].

"فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا" زادت التصلية في نـ. "وَأَمَّا النَّصَارَى" في نـ: "وَالنَّصَارَى". "فَكَفَرُوا" كذا في ذ، ولغيره: "كَفَرُوا".

===

الحرورية. وعند الحاكم من وجه آخر عن أبي الطفيل قال: قال علي: منهم أصحاب النهروان وذلك قبل أن يخرجوا. وأصله عند عبد الرزاق بلفظ: قام ابن الكواء إلى علي فقال: ما الأخسرين أعمالًا؟ قال: ويلك منهم أهل حروريا (١)، "قس" (١٠/ ٤٥٤).

(١) سعد.

(٢) وللحاكم (٢/ ٣٧٠): "قال: لا أولئك أصحاب الصوامع"، "قس" (١٠/ ٤٥٤).

(٣) هو ابن أبي وقاص، "قس" (١٠/ ٤٥٤).

(٤) والصواب: الخاسرين، ووقع على الصواب كذلك عند الحاكم، "قس" (١٠/ ٤٥٤).

(٥) لأنهم ليسوا كفرة بل فسقة، قال تعالى: {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ

بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: ٢٧]، "ك" (١٧/ ٢٠٢).


(١) كذا في الأصل وفي "قس" أيضًا، وفي هامشه: قوله: "حرويا" كذا بخطه، والذي في "القاموس" (ص: ٣٣٨): حروراءُ، كجلولاء، وقد تقصر: ة بالكوفة، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>