للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢). ح قَالَ (٣): وَحَدَّثَنِي بِشْرٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٥)، عَنْ شُعْبَةَ (٦)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٧)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٨)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٩)، عَنْ عَبْدِ اللهِ (١٠): لَمَّا نَزَلَتْ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا (١١) إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: ٨٢]، قَالَ: أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٢)} [لقمان: ١٣]. ٠ [أطرافه: ٣٣٦٠، ٣٤٢٨، ٣٤٢٩، ٤٦٢٩،

"لَمَّا نَزَلَتِ" في نـ: "قَالَ: لَمَّا نَزَلَتِ".

===

المعاصي ينقص بها الإيمان ولا يخرج صاحبها إلى الكفر، والناس مختلفون فيه على قدر صغر المعاصي وكبرها، "عيني" (١/ ٣١٧).

(١) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك.

(٢) "شعبة" هو ابن الحجاج.

(٣) البخاري، "قس" (١/ ٢٠٠).

(٤) "بشر" هو ابن خالد أبو محمد العسكري.

(٥) "محمد" هو ابن جعفر البصري المعروف بغندر.

(٦) ابن الحجاج.

(٧) "سليمان" هو ابن مهران الأعمش الكوفي.

(٨) "إبراهيم" هو ابن يزيد النخعي.

(٩) "علقمة" هو ابن قيس النخعي.

(١٠) ابن مسعود.

(١١) لم يخلطوا، "ك" (١/ ١٤٥).

(١٢) قوله: ({إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}) [لقمان: ١٣]. إنما حملوه على العموم لأن قوله: "لظلم" نكرة في سياق النفي، لكن عمومها ههنا بحسب الظاهر، قال المحققون: إن دخل على النكرة في سياق النفي ما يؤكد

<<  <  ج: ص:  >  >>