"يُخَوِّفُ اللهُ بِهَا" في حـ: "يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا". "عَنْ مُبَارَكٍ" في نـ: "عَنِ الْمُبَارَكِ". "يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ" كذا في قتـ، وفي ذ:"يُخَوِّفُ بِهِمَا عِبَادَهُ"، وفي ك:"إنَّ اللهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهِمَا عِبَادَهُ".
===
(١) أي: بالكسفة، "قس"(٣/ ٩٦).
(٢) قوله: (وتابعه موسى) أي: تابع يونسَ في روايته عن الحسن "موسى عن مبارك"، واختُلِف في المراد بموسى، فقيل: هو موسى بن إسماعيل التبوذكي، وجزم به الحافظ المزي، وقيل: هو موسى بن داود الضبي، ومال إليه الحافظ الدمياطي وجماعة، قاله العيني (٥/ ٣١٨)، وفي "القسطلاني"(٣/ ٩٦): لكن رجّح الحافظ ابن حجر الأول بأن ابن إسماعيل معروف في رجال البخاري، بخلاف ابن داود، انتهى.
(٣) قوله: (عن مبارك) وهو ابن فضالة بن أبي أمية القرشي العدوي البصري، فيه مقال، وأراد [به] البخاري تنصيص الحسن على سماعه من أبي بكرة، "ع"(٥/ ٣١٨).
(٤) أي: يونس، "قس"(٣/ ٩٦).
(٥) قوله: (وتابعه أشعث) يعني ابن عبد الملك الحُمْراني "عن الحسن" يعني في حذف قوله: "يخوِّف الله بهما عباده"، وقد وصل النسائي هذه الطريق وابن حبان وغيرهما من طرق عن أشعث عن الحسن، وليس فيها ذلك.
واعلم أنه وقع متابعة أشعث في بعض الروايات عقيب متابعة موسى، والصواب تقديمه لما بَيَّنَّاه من خُلُوِّ رواية أشعث من قوله:"يخوِّف بهما عباده"، قاله العسقلاني (٢/ ٥٣٦)، قال العيني (٥/ ٣١٨): قلت: لا يلزم من