"لِمَوْتِ أَحَدٍ" زاد في ذ: "وَلَا لِحَيَاتِه"، وفي أخرى:"وَلَا حَيَاةٍ" [كذا في الهندية، وفي "قس"(٣/ ٩٤): وله في أخرى -أي: لأبي ذر-: "وَلَا حَيَاتِهِ"]. "وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا" في هـ: "وَلَكِنَّ اللهَ يُخَوِّفُ بِهَا". "لَمْ يَذْكُرْ" في عسـ، صـ، قتـ:"وَلَمْ يَذْكُرْ"، وفي نـ:"قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: لَمْ يَذْكُرْ".
===
(١)" قتيبة" أبو رجاء الثقفي.
(٢)"حماد بن زيد" ابن درهم الأزدي البصري.
(٣)"يونس" هو ابن عبيد أحد أئمة البصرة.
(٤)"الحسن" ابن أبي الحسن البصري الأنصاري مولاهم.
(٥)"أبي بكرة" نفيع بن الحارث رضي الله عنه.
(٦) أي: بالكسوفين.
(٧) قوله: (يخوِّف الله بهما عباده) فيه ردٌّ على أهل الهيئة حيث قالوا: إن الكسوف أمر عادي لا تأخير فيه ولا تقديم؛ لأنه لو كان كما زعموا لم يكن فيه تخويف ولا فزع، ولم يكن للأمر بالصلاة والصدقة معنى، ولئن سلّمنا ذلك فالتخويف باعتبار أنه يذكِّرُ القيامة لكونه أنموذجًا، قال الله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧) وَخَسَفَ الْقَمَرُ} الآية [القيامة: ٧ - ٨]، "قس"(٣/ ٩٤ - ٩٥).